recent
أحدث المقالات

اعراض التوحد عند الأطفال والأسباب المؤدية له

 

اعراض التوحد عند الأطفال والأسباب المؤدية له

يعتبر مرض التوحد عند الأطفال أو ما يعرف بالاضطراب النمائي إحدى الأمراض المتعلقة بالتواصل الاجتماعي لدى المريض وكيفية تفاعله مع الأشخاص والأشياء من حوله، ولدى مرض التوحد العديد من الأنماط المتكررة والمنغلقة، ومرض التوحد على عكس ما يعتقد الكثيرون يولد به الطفل وليس مرض مكتسب ولكن كل ما في الأمر أن المرض يمكن ألا يكون وضاحا في البداية ولكن مع نمو الطفل يظهر بالتدريج، لهذا نتناول خلال مقال اليوم أعراض التوحد عند الأطفال وما يتعلق به من تشخيص المرض وكيفية التعامل مع مريض التوحد وغيرها.

 

اعراض التوحد عند الأطفال

الأسباب المؤدية لمرض التوحد

ذكر المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية أن هناك أكثر من سبب مؤدي إلى ظهور مرض التوحد، وأن هناك عاملان رئيسيان يعتمد عليهما ظهور التوحد ألا وهما العامل البيئي والعامل الوراثي أو الجيني كالتالي:

العامل الجيني:

يتأثر مرض التوحد بالجينات العديدة ويختلف كل فرد عن الآخر في كيفية تأثير الجينات على ظهور المرض، فيوجد أطفال تعتمد إصابتهم بالتوحد على ظهور الطفرات الجينية، وآخرين بسبب اضطرابات وراثية كما يحدث في متلازمة ريت.

وهناك العديد من الجينات الوراثية التي تؤثر على طبيعة عمل دماغ الأطفال ونموها، وليس شرطا أن تكون الطفرات الجينية وراثية بل تحدث في كثير من الأحيان بصورة تلقائية تماما.

العامل البيئي:

في الوقت الحالي ازدادت نسبة الأطفال المصابين بالتوحد حول العالم، بخلاف أن نسبة الذكور المصابين بالتوحد أعلى بكثير من نسبة الفتيات المصابة بالمرض، وقد أرجع العلماء ما يحدث إلى بعض الأدوية التي يتم تناولها خلال فترة الحمل أو العدوى الفيروسية أو الملوثات العديدة التي قد تصاب بها الحامل لها دور في تعرض الطفل للإصابة بالتوحد.

أعراض التوحد عند الأطفال

عادة ما تظهر أعراض التوحد على الرضع أي منذ مراحل الطفولة المبكرة يمكن معرفة الطفل المصاب بالتوحد من خلال ظهور عدة أعراض دالة على المرض وهي كالتالي:

·        ضعف في استجابة عين الطفل للضوء.

·        أو عدم الانتباه للأصوات أو عند مناداة الطفل باسمه على الرغم من معرفته له.

·        عدم القدرة السليمة على التعبير بالوجه.

وكذلك يمكن أن ينمو الطفل خلال السنوات الأولى من عمره بشكل طبيعي ولكنه يتعرض لتراجع وتطرف في تصرفاته يدل على إصابته بالتوحد وهي كالتالي:

·        التظاهر بعدم سمع مناداتك له.

·        يفضل اللعب بمفرده طوال الوقت.

·        الصمت لفترات طويلة وتجنب التفاعل.

·        يرفض الأحضان.

·        تجاوبه بالعين ضعيف جدا.

·        فقدان القدرة على قول الكلمات بشكل صحيح.

·        غرابة طريقة تحدثه.

·        يجد صعوبة في فهم التوجيهات أو الأسئلة التي تلقيها عليه.

·        لا يتمكن من التعبير عن مشاعره.

·        اللامبالاة بما يدور حوله طوال الوقت.

·        إما أن تكون تصرفاته سلبية أو عدوانية بدرجة كبيرة.

·        تشنجات لا إرادية.

·        التصرف بطريقة عدوانية تجاه الذات كالعض والصفع والقرص.

·        يجد صعوبة في فهم تعبيرات الوجه أو أي إشارة غير لفظية.

علاج مرض التوحد

لا يوجد علاج معين لمرض التوحد ولكن هناك علاجات سلوكية ينبغي أن تتم في توقيت مبكر منذ ملاحظة أعراض المرض لدى الطفل، هذه العلاجات فعالة بدرجة كبيرة في علاج التوحد لدى الأطفال، هذا بخلاف العلاجات الدوائية للطب التقليدي كالحصول على جرعات بنسب مرتفعة من الفيتامينات، وإعطاء الطفل كمية من الأكسجين ذات ضغط عالي، وكذلك العمل على إزالة المعادن الثقيلة المتواجدة بكثرة في الجسم.

وهناك العديد من السلوكيات التي تعمل على تسجيع السلوك الإيجابي لدى المصاب بالتوحد من خلال الوالدين والمعالج، كالتالي:

·        مكافأة الطفل على السلوكيات الإيجابية التي يقوم بها أو إجاباته الصحيحة مع تجاهل تام للأخطاء التي يقوم بها، وهذا يعرف بتدريب محاكاة متميزة.

·        وضع الطفل داخل مجموعات من ذويه للعمل معا من أجل تطوير المهارات التفاعلية لديه، والحد من التصرفات العدوانية وهذا ما يعرف بالتدخل السلوكي المكثف.

·        التدريب على استخدام الألفاظ والتواصل البشري والتفاعل من خلال إجراء تدريبات الاستجابة الحوارية.

هناك العديد من الطرق المتبعة مع مرضى التوحد لتحسين تصرفاتهم السلوكية، ولابد من التعامل مع المرضى بوعي كبير حتى لا يتم التسبب في حدوث نتائج عكسية.

اقرأ أيضا

الإمساك عند الرضع.. الأسباب وطرق العلاج الطبيعية   

طفلى الرضيع يضع اصبعه فى فمه ما السبب؟ وكيف يمكنني منعه

google-playkhamsatmostaqltradent