أعراض التسنين عند الرضع وكيفية تخفيف الآلام
غالبا ما تكون فترة التسنين لدى الرضع ما بين 7:4 شهور من الولادة وقد تتأخر بداية التسنين عن هذا التوقيت ولا يمثل هذا التأخير مشكلة، بينما تكمن المشكلة في الآلام التي تحدثها فترة التسنين تلك فنجد الرضيع يعاني بشدة من ألم التسنين، ونلاحظ ذلك في طبيعة نشاطه وبكائه المستمر وكذلك من عينيه، وقد تفسر بعض الأمهات هذه الأعراض بشكل خاطئ وتعتقد أن هناك مشكلة أكبر، خاصة ذوي تجربة الأمومة الأولى لهذا نقدم لكم خلال هذا المقال أعراض فترة التسنين ونقدم لكم كيفية التعامل مع الطفل خلال هذه الفترة لتخفيف الألم.
أعراض مرحلة التسنين للرضع
إن التسنين يسبب العديد من الأعراض والألم ولكن لكي نستطيع التأكد أن ما يمر به الطفل ما هو إلا أعراض تسنين ولا توجد مشاكل أخرى إليكم الدلائل التالية لتسنين الرضع:
- تورم واحمرار اللثة.
- ارتفاع درجة حرارة الرضيع.
- إسهال.
- سيلان الأنف.
- ترويل الفم بشكل مستمر.
- الهدوء.
- عدم القدرة على الرضع.
- بكاء مستمر.
- تعب العينين.
- إدخال اليدين وأي شيء صلب داخل الفم.
- وضع يد الرضيع على الخد أو الأذن بشكل قوي.
- الترويل"إفراز اللعاب باستمرار" قد يسبب طفح جلدي حول الفم.
طرق تخفيف ألم التسنين
من الخطأ لجوء كثير من الأمهات للأدوية للتخفيف من ألم التسنين فور ظهور أعراض التسنين، حيق أن هناك أعراض بسيطة لا تتطلب تناول أي علاج دوائي ولكن يمكن التعامل معها بأكثر من طريقة للتخفيف من حدة الألم، وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:
- استعمال عضاضة أسنان مناسبة للطفل حيث أنه يستخدمها في الضغط على اللثة مما يشعره بتحسن وتخفيف الألم.
- وضع العضاضة في الثلاجة ومن ثم إعطائها للرضيع فبرودة الثلج تخفيف من حدة الألم.
- تدليك اللثة بإصبع الأم يساعد على تسكين الألم.
- في حال لم تجدي أي من هذه الطرق نفعا في تسكين ألم اللثة يتم مراجعة طبيب قبل استعمال أي علاج دوائي مسكن للرضع.
هذه الطرق تساعد في تسكين الألم نسبيا وبشكل مؤقت ولذن لا تقوم بالتخلص من الألم تماما، لهذا يجب التعايش مع هذه الفترة ولهو الرضيع بقدر الإمكان بحيث ينشغل عن الألم.
ويجب التنويه إلى أن الأدوية المسكنة للألم التي يصفها الطبيب لرضيع قد لا تتناسب مع كل الرضع خاصة من يعتمد فقط على الرضاعة ولم يتناول الطعام بعد.
اقرأ أيضا: