سن اليأس وعلاقته بالحمل الطبيعي والحمل بالتلقيح
سن اليأس هو السن ما بين 40:55 عام ويطلق عليه سن التكريم حيث تنقطع دورة الطمث بشكل نهائي خلال سن اليأس وبالتالي لا يوجد أي احتمال لحدوث حمل، ولسن التكريم علامات كثيرة سنتناولها في مقالنا اليوم حتى تستطيع السيدات إجزام أن ما تمر به هو سن اليأس أم لا، كما سنتناول علاقة سن اليأس بالحمل الطبيعي والحمل بالتلقيح الصناعي.
علامات الوصول لسن اليأس
تعتقد كثير من السيدات أن سن اليأس بدأ عندما تتخطى عمر الأربعين ، حيث تتعرض لتقطع في الدورة الشهرية وهذه الفترة لا تعتبر سن اليأس بل المرحلة التي تسبقها، وخلال هذه الفترة توجد احتمالية حدوث حمل ولكن تكون النسبة ضعيفة، ولكن هناك بعض العلامات المؤكدة لوصول السيدة لسن اليأس تتمثل فيما يلي:
· انقطاع دورة الطمث عام كامل.
· شعور السيدة بالهبات الساخنة.
· الأرق.
· تساقط الشعر بكميات أكبر.
· تغييرات واضحة في الوزن.
· حدوث سلس بول.
· عدم الشعور بالرضا في العلاقة الجنسية.
· حدوث تعرق ليلي.
· شعورها بالكآبة.
· جفاف جلد السيدات.
· ظهور الشعر في الوجه.
سن اليأس والحمل
تتغير نسب الهرمونات بالجسم، فتزداد مستويات بعض الهرمونات وتنخفض بعضها المتعلقة بالحمل حيث يقل إفراز هرموني Estrogen و Progesterone وهما المسؤولين عن إنتاج البويضات من المبيض، وبالتالي يتوقف المبيض عن إنتاج البويضات بشكل نهائي، ويزداد إفراز هرموني Luteinizing وهرمون Follicle-Stimulating المنبه للجريب.
أولا: الحمل الطبيعي
من خلال ما سبق نستنتج إمكانية حدوث الحمل طبيعيا تكاد تكون منعدمة خلال سن اليأس ولكن الحمل الطبيعي قد يحدث في الفترة ما قبل سن اليأس التي تكون دورة الطمث غير منتظمة، وهذا يحدث ما بين سن 40: 55، وخلال هذا العمر من لم ترغب في الحمل عليها الاستمرار في أخذ موانع الحمل لأنه على الرغم من عدم انتظام الدورة إلا أن احتمالية حدوث حمل موجودة.
ثانيا: الحمل بالتلقيح الصناعي
ذكرنا أن الحمل الطبيعي خلال سن اليأس يكاد يكون مستحيل طالما أن عملية التبويض توقفت بشكل تام، ولكن الحمل بالتلقيح الصناعي أصبح اليوم ممكنًا خلال سن اليأس وأثبتت التجارب نجاحه في حال كان هناك بويضات قابلة للتلقيح.
في حال كانت عملية الإباضة متوقفة تماما، ولا يوجد أي بويضات قابلة للتلقيح، لا تنجح التجربة إلا إن كان هناك بويضات مجمدة مسبقا، فمنذ ظهور تقنية تجميد البويضات والكثير يلجأ لهذه العملية وفي حال الرغبة في الحمل وكانت السيدة وصلت لسن الحمل تخضع حينها للعلاج الهرموني الذي يهيء جسم الأنثي للعملية.