تعتبر تربية الابناء ليس بالامر السهل فكثير منا يجهل هذا الامر حيث يقع الاباء في كثير من الاخطاء اثناء تربيتهم لأولادهم يجب ان ندرك انهم امانه في ايدينا ولا يجب الاهمال بهم واليك اشهر الاخطاء التي يقع فيها كثير من الاباء
- العقاب الشديد.
- تنافس الاباء مع اولادهم.
- اكتئاب الأم أو الاب.
- الام او الاب المزيف.
- عدم تقبل الاختلاف.
- تسلط احد الاباء
- التفرقة في المعاملة.
- عدم التوعية.
ونتناول شرحهم لك بالتفصيل .
١- العقاب الشديد
اذا اخطا احد الابناء نسلط عليه اشد انواع العقاب و نقوم بالسخريه منهم واذلالهم ولا نترك مجال للتفاهم ولا حتى التعبير عن سبب لفعله هذا الخطا بل نتخذ اسلوب العقاب حتى في ابسط الاخطاء فرفقن بهم ايها الاباء لانهم امانه ونعمه من عند الله عزه وجل فيجب الابتعاد عن اسلوب العقاب بهذا الشكل ولكن اعطي فرصه للحوار التعبير عن ارائهم فالعقاب يدمر نفسية الابن ويخلق منه انسان جبان ومنعزل اجتماعيا ويضع الكره في قلبه لأبويه ويجعله متخوف دائما من آراء الغير له ويعتقد أن الضرب هو أسلوب للتربية ويتخذه مثلا له في المستقبل لتربية أبنائهم لأننا نكون قدوة ومثل أعلي لهم فلا للعقاب السئ!
٢-تنافس الاباء مع اولادهم
تنافس الاباء مع اولادهم والتشكيك فيهم ومراقبتهم المباشره والتهديد المستمر لهم. فكثير من الاباء يجعل مجال للتنافس بين ابنائهم في ان يكون من الذي يؤخذ برأيه حتى وان كانوا اراء الاباء خطأ مصممون على رايهم ولا يهتم باراء الابن حتى وان كان على صواب فليس من العيب انا نقول باننا اخطانا ولكن الغلط هو التصميم علي ارائنا ووجود مجال للتنافس هو اكثر الاخطاء الشائعه
٣- اكتئاب الام او الاب.
الام او الاب المكتئب وهو كثرة الشكوى والبكاء ودائما الميل الى الحزن وكثرة المشاكل والخناقات فانها تخلق جو من الطاقه السلبيه في المنزل واستخدام وسيلة الضرب وتبرير الضرب لهم بأننا نخاف عليهم واننا نحبهم ثم نقول لهم لا تزعلوا لاننانخاف عليكم فلا يجب أن نقول ذلك بل نقول انا بعاقبك علشان انتم ابنائي حتى لايربط الابن أن الحب هو استخدام اسلوب الضرب وهذا يجعل الابن يكره المنزل ويتمني الخروج منه لأنهم لا يجدوا الراحة اوالسعادة.
٤- الام او الاب المزيف
وهو التشكيك في كلام الابناء وعدم التصديق بهم ودائما هم على خطا فكل هذا يؤدي الى الاضطراب النفسي والشعور بالخجل من اخطائنا ويفقد الثقه و القدره على التعبير والشعور بأن اي خطا يحدث بأنهم مسؤلون عنه ولا ثم لا للتقليل من نجاحهم او انتقادهم في اسلوب وطريقه الكلام او اللبس او التريقه او الضحك باستهزاء فكل هذا يدمر حياتهم كذلك توصيل صورة الأم أو الأب الذين لا يقعون في الخطء ابدا وانهم مثالين ونضغط على ابنائنا ونعطي لهم النصائح في صوره امر واننا دائما نحن صح ولا نخطء ابدا فيجب أن نكون أكثر واقعية ونكون صريحين معهم.
٥- عدم تقبل الاختلاف
لا تتعامل معهم على انهم نسخه مصغره لكم ولكن تقبلوهم كما هم فلا يجب تواجد الشبه في الميول ووجهات النظر فكل إنسان له ما يحب وما يكره فلا يجب أن نجبرهم علي شئ ولكن يجب أن تنمي ما لديهم من قدرات ومواهب.
٦- تسلط احد الاباء
وهو الخوف الشديد عليهم وفرض السيطره القاسيه والنقد الهدام لهم والتركيز على المظهر والشكل بطريقه مبالغ فيها يؤدي الى قله الثقه بالنفس وعدم القدره عن التعبير عن رايهم و مقارنتهم دائما وباستمرار بأبناء العم او الخال او ابناء الجيران والتقليل منهم.
٧- التفرقة في المعاملة
تفضيل الولد عن البنت والنظرة الخاطئة لها فمازلت بعض الاسر تقيد البنات في المعاملة بينما تضع للذكور مساحة كبيرة من الحريه والبنات تمثل عبأ ثقيلا مما يجعلها تشعر بقله الاستحقاق في كل شيء فلا يجب تفضيل الولد عن البنت داخل الاسره لان كلاهما يحتاج الى الحب والرعايه والاهتمام فالاسلام رد الى المراه كرامتها واعطي لها حقوقها كامله خير الامور الوسط فلا نعطي لها الحريه الزائده او نقيدها.
٨- عدم التوعية
علي الوالدان تقديم كل سبل التوعيه والنصائح من اجل ابناء اصحاء ويجب ان يكون الاب والام قدوه لابنائهم فلا يجب ان ننصحهم بشيء ونحن نفعل شيء اخر وان نكون اكثر حرصا على الظهور بالشكل اللائق امام الابناء احذروا ايها الاباء الوقوع في هذه الاخطاء الشائعه لان هذا يعود بالسلب على شخصيه ابنائنا والامان فيجب ان نتخذ اسلوب التفاهم و اسلوب الحوار ليس من العيب إدراك الخطاء والرجوع عنه ولكن الخطا الاكبر هو ان نصمم على اخطائنا ولا نترك لابنائنا المساحه الزائده من الحريه ولا نقيدهم ونكبت الافكار والاراء ولكن يجب تقديم النصيحه والفائده لانهم امانه سوف نسال عنها من الله عز وجل فحافظوا على هذه الامانة.
واخيرا اتمنا أن نتعلم اسلوب التربية الصحيحة حتي نزرع فيهم جيل متعلم ومتفاهم يصلح ليكونوا اباء وامهات ناضجون متفاهمين مع أبنائهم من أجل مستقبل أفضل.
إقرأى أيضاً :